مؤسس المنظومة العلاجية للسيطرة على نوبات الصرع
هواري العرقوبي هو رائد ومطور في مجال العلاج اليدوي الطبيعي الشرقي، وباحث في مختلف مجالات الصحة المتوازنة الداخلية والخارجية والنفسية. بأكثر من 20 سنة من الخبرة والبحث في مجال الأمراض المزمنة المستعصية، استطاع اكتشاف مجموعة من الطرق العلاجية الجديدة، من بينها تقنية الشياتهو وتقنية أمينولوجي.. حاصل على براءة اختراع لمجموعة من الأجهزة المتعلقة بالميدان الصحي، من بينها كمامة تزيد من قوة مناعة الجسم وتعيد له توازنه الطبيعي، توج بها في المركز الأول في مسابقة WIIF والمركز الثاني في مسابقة 2020 Sahasak Nimavum باختراعه لقبعة lepsy الخاصة بعلاج مرض نوبات الصرع. وهو عضو منخرط في مجموعة من المؤسسات التي تعنى بالعلاج الطبيعي اليدوي نذكر منها الجمعيات الوطنية الإسبانية للعلاج الطبيعي COFENAT و APROETENA و ASESTENA كذا للفدرالية الأوربية للطب التقليدي التكميلي FEMTCI والفدرالية الأوربية للطب التقليدي الصيني PEFOTS يعتبر الباحث هواري العرقوبي المؤسس للمنظومة المتكاملة للسيطرة على نوبات الصرع وهي طريقة مبتكرة تعطي أملا جديدا لكل مرضى نوبات الصرع عبر العالم للتحرر من المرض وتجاوز الصدمات الناتجة عنه والتمتع بحياة كلها حرية. وترتكز هذه المنظومة على ثلاثة محاور أساسية: أولها كتاب المعجزة الذي يشرح لمريض نوبات الصرع كيفية تغيير السلوك المؤدي للمرض، وتبني نظام علاج جديد مبني على حركات علاجية يقوم بها المريض بانتظام والضغط على نقط ومسارات الجهاز العصبي الخارجية والمرتبطة بالأعضاء الداخلية لتفريغ الشحنات الكهربائية الزائدة في الدماغ، كما يشرح الكتاب الطرق الصحيحة للنوم والأكل إلى غير ذلك من أنشطة الحياة اليومية. المحور الثاني هو اختراع جهاز يحمل اسم Lepsy وهو قبعة تحمي مرضى نوبات الصرع من الصدمات عند فقدان الوعي، كما تقوم بتشخيص نوع نوبات الصرع وطريقة علاجها. المحور الثالث هو تقنية علاجية يدوية طبيعية جديدة اسمها شياتهو تساهم في السيطرة على نوبات الصرع تعتمد على التشخيص المباشر للمريض. و في إطار الرفع من وعي المجتمعات بمرض نوبات الصرع، و مساعدة المرضى في تخطي معاناتهم المستمرة مع هذا المرض، وضعنا كتاب المعجزة للسيطرة على نوبات الصرع رهن إشارة الجميع بالتحميل المجاني من كل أنحاء العالم.
نعم لكل مريض يفقد القدر على التحرر من شبح مرض الصرع ..؟
فكان سر الصحة و الشفاء و المرض منقسم إلى ثلاثة أقسام أساسية في الإنسان و الطبيعة على حد سواء وهي: التوازن ، التمدد ، القوة ، لو توقف واحد من هذه المكونات الثلاث يكون من الصعب العلاج أو الشفاء لأي مرض على وجه البسيطة وهذا ما حاولت شرحه في كتاب المعجزة وهو يتبع نظاما جديدا للسيطرة على نوبات الصرع . لقد قسمت الكتاب إلى أربعة أجزاء بشكل مختصر وركزت على الجوهر دون المبالغة في التفاصيل.
الجزء الأول : يحكي قصص أبطال نوبات الصرع بأنواعها المعروفة و غير المعروفة في الطب الحديث، وتبدأ كل قصة مباشرة مع نوبة الصرع التي تصيب المريض، و كيف تنعكس على حالته النفسية و على الحلم الذي يعيشه…و كيف أنه مع كل نوبة صرع يفقد فيها المريض وعيه ينطلق إلى عوالم مختلفة لا يتذكرها في ما بعد! و الهدف من هذه القصص هو تقريب مرض نوبات الصرع من المجتمعات ، فهي قصص محفزة و مشجعة، ترمي للرفع من معنويات المرضى ، وهي قصص واقعية من دول بأسماء مستعارة ، وأسماء مزيفة لأبطال حقيقيين ( هم مرضى يعانون من نوبات الصرع )
الجزء الثاني : يوجه إلى المريض النصائح و الإرشادات اللازمة في ما يتعلق بالطرق الصحيحة للأكل والنوم وكل ما يساعده في حياته اليومية للحد من النوبات، فهي قبل كل شيء تعتمد على حركة الجسم المتوازنة . الجزء الثالث : يركز على العلاج المباشر على نقط أعصاب خارج الجسم و مرتبطة بالأعضاء الداخلية لتفريغ الشحنات الكهربائية من الجهاز العصبي و الحد من نوبات الصرع، وهو العلاج الوحيد في العالم الذي يطرح نظرية العلاج الطبيعي لمرض نوبات الصرع . الجزء الرابع : مخصص للعلاج الحركي أو الرياضة المخصصة لمريض نوبات الصرع، ليحرره من الطاقة السلبية المتمركزة في الأعضاء الداخلية وفي الجهاز العصبي، و لكي يستعيد الجسم توازنه الداخلي و الخارجي و يحقق التناغم بين سمفونية الجسم و الكون.
تحميل الكتاب
تقنية الشياتهو
التعريف بالتقنية الجديدة الشياتهو للسيطرة على نوبات الصرع
بعد بحث طويل إستغرق أزيد من خمس عشرة سنة، توصل الخبير والمعالج بالطب الشرقي الطبيعي هواري العرقوبي لتقنية جديدة للسيطرة على نوبات الصرع لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للأدوية و كذا ذوي النوبات المجهولة السبب، وبتقنية مبتكرة طبيعية جديدة مصنفة ضمن الطب اليدوي الشرقي تم بعون الله وقوته الحصول على نتائج نهائية لجميع نوبات الصرع وهو خبر سار لكل مرضى الصرع .
وهي تقنية علاجية تعمل على جلسات مباشرة مع المريض تركز على أعصاب في الجسم لتفريغ الشحنات التي تسبب نوبات الصرع.هذه التقنية تسمى شياتهو وهو إسم جديد في ساحة الطب اليدوي يركز على مسارات ونقط الطاقة من الجهاز العصبي الخارجية والمرتبطة بأعضاء الجسم الداخلية، والتي من خلالها نستطيع أن نعيد برمجة نشاط أعضاء الجسم الداخلية، وذلك عن طريق الضغط بالأصابع بشكل مركز على نقط و مسارات الطاقة في كافة الجسم. هذه الطريقة قديمة جدا في العلاج وهي تمارس من قبل الشرقيين ولكن في تقنية الشياتهو، التي هي من إختصاصنا، نستطيع أن نركز على الأمراض المزمنة والآلام في أي منطقة من الجسم. وقد أخذ منا البحث في تقنية الشياتهو للعلاج بالطب اليدوي مدة طويلة تزيد عن 18سنة حتى طرحناه في الساحة لمرضى الصرع، وبعون الله كانت النتائج مبهرة وكبيرة والتي كانت بمثابة الحلم في أول جلسة مباشرة، و بحسب هذه النتائج فإن تقنية شياتهو هي التقنية الوحيدة في العالم التي تسيطر على نوبات الصرع باختلاف أنواعها .
فيديوهات الحصص
يقدم مركز شياتسو حصص علاج مباشرة لمرضى نوبات الصرع
شهادات المرضى
الحركات العلاجية
الخريطة الصديقة
هي فلسفة علاجية طبيعية شاملة تهدف إلى إستعادة الإنسان لتوازنه الصحي الكامل، لينعم بالحياة المتوازنة، فالحركة هي جوهر كل شيء في( الإنسان.. الحيوان .. الكون…).
توازن الإنسان الداخلي والخارجي مبني على نوعية الحركة المحددة، وتطبق فوق خريطة خاصة لمرضى الصرع، وهي وسيلة علاجية ووقائية تدخل ضمن الطرق العلاجية البديلة وهي أداة ووسيلة لتطبيق هذه الحركات على أعلى مستوى، وبفضل النتائج الإيجابية التي يحصل عليها المريض، سميت بالخريطة الصديقة لأنها تهدف إلى جعل الجسم وحركاته الضرورية أصدقاء مع بعضهم البعض. هو بساط يحمل معادلات معقدة و في نفس الوقت بسيطة فيها خطوط الطول،العرض، البعد، القرب، الشرق، الغرب، الشمال والجنوب، وتقاس كل تلك الخطوط بحسب الطول والعرض المناسبين لصاحبها. وتحمل هذه الخريطة الصديقة مميزات في غاية الدقة والبساطة و في نفس الوقت تحمل في سر البعد العلاجي والوقائي لحركة تعيد الجسم إلى توازنه النفسي والجسدي. وتستعمل حسب الطول المناسب للشخص الذي يمارس هذه الحركات عليها، مع أخذ القياسات بالخريطة على الجسد أو أماكن محددة لبعض مناطقه، وتتميز بالهندسة الموجودةعليها، والمبنية على تركيبة الجسم الداخلية والخارجية، وعلى هذا المقياس تكون الخريطة العلاجية مناسبة تماما للشخص المريض بالصرع. فلكل خط بعد علاجي و وقائي يقوم عليه المريض في كل حركاته بشكل مباشر ليصل إلى النتائج المرجوة على الخريطة النورانية، وعلى هذه الخطوط و الرسوم تقوم الحركات التي يتبعها المريض دون أن يكون هناك خطأ أو سهو أو من يرشدك إلى تصحيح الحركة .
فيديوهات الحركات
الحركات العالجية
الحركات الإثنتا عشرة هي جوهر التوازن الداخلي والخارجي وهي تغني عن جميع الحركات الأخرى كيف ما كان نوعها لأنها تعطي القوة والطاقة المناسبتين للشخص وتفرغ منه شحنات الضغط الزائدة على الجهاز العصبي وتعيد برمجة الطاقة الحيوية لديه، فهذه الحركات تعيد الجسم إلى حالته الطبيعية بطرق سهلة وبسيطة مع التركيز والتنفس المنتظم والحركات المقننة حسبة تركيبة الجسم . إن الدور العالجي والوقائي للحركات، هو إعادة الخلل الموجود في جسد مريض نوبات الصرع سواء كان ظاهريا أو باطني إلى وضعه الطبيعي، وهذا لا يتحقق إلا بوجود ثلاثة عناصر أساسية في كل حركة والتي ينبني عليها الجسم بصفة عامة ويجب التركيز عليها وهي التوازن والتمدد و القوة.
هام
هذا الكتاب يهدف إلى رفع الوعي والمسؤولية عند المجتمع المدني لتسليط الضوء على مرض الصرع والمصابين به، وأي معلومة في هذا الكتاب تساعد على رفع الوعي هي مكملة لما يقوم به الطبيب المختص ولا تغنيك عن الأدوية وعن الطبيب، و يمكنك التواصل مع طبيبك الخاص حول أي استفسار أو تغيير أو شك أو ما شابه ذلك، والكتاب غير مسؤول عن أي شخص يسيء استعمال أية معلومات دون استشارة من الطبيب الخاص، أو يستغلها في العلاج أو في الكتابة أو على الشبكة العنكبوتية وستتم متابعته قضائيا، كما أنه غير مسؤول عن أي حادث يقع لمن استعمل المعلومات بدون إستشارة الطبيب، رغم أن المعلومات طبيعية إلا أن الكتاب يهدف لرفع الوعي حول مرض نوبات الصرع، ويعطي حلولا جديدة ومبتكرة للتخفيف من معاناة مرضى الصرع عبر العالم.